المركز العربي للمناخ –
التعريف : اكتُشفت هذه الرياح قديما .. أثناء ثوران بركان كراكاتوا في إندونيسيا في آخر أغسطس من عام 1883 ميلادية
حينما اتجه دخان البركان ناحية الغرب على مدى أسبوعين خلال فترة ثوران البركان وقد وافقت تلك الحادثة أن هذه الرياح كانت في المرحلة الشرقية.
وفي عام 1908 ميلادية جاء الأرصادي الألماني بيرسون واكتشف عبر إطلاق بالون الطقس من بحيرة فيكتوريا في أفريقيا رياحا غربية بين عامي 1963 و 1964 تقريبا .
وجاء العالم الأمريكي العجوز جيم آنجيل ومعه كورشوفر و صاغا معظم المفاهيم الحالية عن هذا التذبذب وعلاقته بالأوزون في المنطقة المدارية ودرجات الحرارة وخصوصا جيم آنجيل الذي بذل جهودا كبيرة في ذلك وإليه تعود التسمية وهو الذي لفت النظر إلى علاقة هذا التذبذب بنظم الدوامات القطبية وعلاقته بدورة نشاط البقع الشمسية وتمت تسمية التذبذب أخيرا بـتذبذب شبه ثنائي السنوات.
يحدث هذا التذبذب على طبقات الستراتوسفير حول خط الاستواء
وغالبا ما يتواجد حول خط الاستواء بين 10 درجات شمالا وجنوبا من خط الاستواء وهو تذبذب يحدث في الرياح العلوية المدارية بين ارتفاعي 18 حتى 32 كم
اي ان الفكرة حول طبيعته من رياح شرقية ورياح غربية تُتم الدورة كاملة خلال 26 شهرا إلى 28 شهرا إلى 34 شهرا في الحد الأقصى ، ومعظم الحسابات تأخذ المتوسط 28 شهرا كقاعدة لمحاكاة ورصد هذا التذبذب .
المرحلة الشرقية تهب 13 شهرا وتليها المرحلة الغربية وتهب 13 شهرا والمجموع من دورة النشاط 26 شهرا وعادة التغيرات تأتي من الأعلى إلى الأسفل أي أن التغير في المرحلة الغربية أو الشرقية يهبط من الطبقات الأعلى إلى الطبقات الأدنى من الستراتوسفيربشكل متسلسل .
اولا : المرحلة الغربية من تذبذب الرياح شبه ثنائية السنوات مشهورة بارتفاع كميات الأوزون في طبقات الستراتوسفير المدارية التي تتحرك فيها وبالتالي ارتفاع درجات حرارة طبقات الستراتوسفير
اخوكم المهندس احمد العربيد