المركز العربي للمناخ
Image default
ترند

80% من حرائق الغابات حول العالم مفتعلة لتحقيق مكاسب سياسية واقتصادية واقناع العالم بالاحتباس الحراري

المركز العربي للمناخ – المهندس احمد العربيد

جميع الادلة تشير الى تورط ايادي خفية في اشعال حرائق الغابات بناء على تقارير السلطات الرسمية.

اجتاحت حرائق الغابات هذا الصيف حوالي 22 منطقة في روسيا ، والتي غطت البلاد بالدخان الكثيف وفي بعض الحالات دمرت قرى بأكملها. في سفوح تلال بولدر بولاية كولورادو ، هذا الشهر ، تسببت حرائق الغابات في خسائر كبيرة اضافة الى  الآلاف من حرائق الغابات الكبيرة والصغيرة تجري حالياً في جميع أنحاء العالم.

اجبرت حرائق الغابات المتواصلة والخارجة عن السيطرة -في تركيا واليونان- الآلاف على الفرار برا وبحرا، وتسببت في مقتل شخصين باليونان و8 في تركيا، وسط تحذيرات يونانية من أن الأسوأ لم يأت بعد”.

وتحاول السلطات اليونانية والتركية السيطرة على حريق تلو آخر منذ أسبوع.

وفي اليونان، قال رئيس الحماية المدنية نيكوس هاردالياس إن رجال الإطفاء واجهوا حرائق “غير مسبوقة وخطيرة للغاية”؛ حيث تصدوا لـ154 حريقا الجمعة، ولا يزال 64 حريقا مشتعلا في منذ الليلة الماضية.

393886 770083534

صدرت أوامر إخلاء لعشرات القرى في البر الرئيسي وجزيرة إيفيا القريبة، وكذلك التجمعات السكانية على أطراف الغابات في العاصمة أثينا، حيث دمرت أو تضررت عشرات المنازل والشركات، ولم تتمكن السلطات من تقديم أرقام مفصلة بعد.

بلغت حصيلة ضحايا الحرائق في تركيا حتى الآن 8 وفيات وعشرات الإصابات، فيما تمكنت السلطات المعنية من إخماد معظمها. ولكن هناك شكوكاً حول أن هذه الحرائق ليست بسبب عوامل طبيعية، بل إن هناك يداً خفية خلف هذه الحرائق.

في حوار مع خبير الاقتصاد التركي يوسف كاتب أوغلو، قال إن تركيا تمر بمرحلة حرجة جداً في موضوع حرائق الغابات المفتعلة، وأكد أن “حرائق الغابات هذه مفتعلة،  لأن ما يحصل الآن في تركيا من حرائق الغابات في أكثر من 36 ولاية وأكثر من 174 حريقاً، تم إطفاء 160 حريقاً منها، يؤكد على أن هذا الأمر دبر من قبل، وأن هناك أيادي بالخفاء تريد أن تعبث بأمن واقتصاد تركيا، خصوصاً ونحن مقبلون على انتخابات 2023”.

وشدد الخبير كاتب أوغلو على أن “هذه الحرائق التي هي ظاهرياً تبدو وكأنها بسبب العوامل الطبيعية، ولكن هناك معلومات استخباراتية تؤكد أن ما حدث بفعل فاعل، خصوصاً أنها انتشرت في فترة بسيطة بين 28 يوليو/تموز إلى 3 أغسطس/آب، وامتدت إلى كل هذه الولايات، إذ حدثت مئات الحرائق في وقت واحد، وهذا أمر لا يمكن أن يكون طبيعياً”.

وأضاف أن “هناك أدلة وصوراً بالأقمار الصناعية وصوراً لأشخاص وهم يقومون ببداية إشعال الحرائق في بعض المناطق”، مؤكداً أن “التحقيق حتى الآن جارٍ، وقد تم القبض على خمسة من المتورطين في هذه الأفعال”.

ويضيف الخبير التركي أن “تركيا دولة قوية وسيطرت على الوضع بأكمله، وكان لديها القوة الكافية لإخماد هذه الحرائق، ولكن الفترة الزمنية كانت قصيرة، والحرائق كانت مبعثرة منها في الجنوب وأخرى في الجنوب الغربي، والآن بدأت تتجه إلى الوسط وبعض المدن الأخرى، ومن الواضح أن هذه الحرائق يراد منها تشتيت أو إضعاف الدولة التركية أو استبيان أن هناك نقصاً في تعامل الدولة مع هذه الحوادث”.

عاد الحديث مجدداً في الجزائر حول وجود مجموعات تهدف إلى إثارة المشاكل في البلاد، على الرغم من أن أغلب الهمسات تشير إلى أن الأمر يتعلق باستمرار صراع أجنحة السلطة أو بسياسة يُراد منها تهدئة الشارع.
وأمام اتساع دائرة الحرائق التي تشهدها غابات في مختلف المناطق الجزائرية، خرج وزير الداخلية كمال بلجود، ليؤكد أن الحرائق مفتعلة وتقف وراءها مجموعات إجرامية، مبرزاً أن “أجهزة الأمن أوقفت عدة أشخاص مشتبه فيهم وستتولى العدالة أمرهم”، متهماً “أشخاصاً يخططون لإثارة الفوضى من وراء عمليات حرق الغابات”. وقال بلجود إن “عناصر الحماية المدنية وجدوا أثناء تدخلاتهم لإخماد النيران داخل الغابات أشخاصاً يحملون دلاءَ بنزين ومناشير آلية”.

من ناحية علمية :

ارتفاع درجات الحرارة صيفاً لا يرتقي لانشاء حرائق ولو حتى اشعال عود ثقاب واحد في اقصى الموجات الحارة قوة , اضافة الى ان الغالبية العظمى من الغابات التي اندلعت فيها الحراق تعتبر غابات مشبعة بالرطوبة بسبب كثافتها وانتشارها الواسع , لذلك تقل فيها الاشجار الجافة او الميته وهذا بدوره يقلص فرص حدوث حرائق بسبب ارتفاع درجات الحرارة خصوصاً ان الاشجار عند ارتفاع درجة حرارة الهواء تعمل على افراز كميات من المياه على اوراقها لخفض درجة حرارتها , اضف الى ذلك عزيزي القارئ ان غالبية الموجات الحارة التي اجتاحت الدول التي نشأت فيها الحرائق كانت كتل هوائية حارة مشبعة بالرطوبة المدارية , وعملت على ارتفاع نسب الرطوبة بشكل ” خانق ” وهذا من شأنه ان يشكل عائق امام اي حريق.

اصبحت حرائق الغابات ” موضه ” دارجة ووسيلة لتصفية الحسابات بعد ان طالت الشبهات قبل حوالي عامين الرئيس الامريكي السابق دونلد ترامب , بعد احداث حرائق غابات الامازون والتي اظهرت وكيلكس وثائق مسربة بشئنها تشير الى ان ترامب كان قد تورط بافتعال حرائق غابات الامازون وذلك من اجل اقناع الناس بالاحتباس الحراري المزعوم , حتى يتسنى له بيع اكبر قدر ممكن من الطاقة الخضراء ومجابهة اقتصاد الصين التي تعتمد الوقود الاحفوري في صناعاتها كعامل رئيس .

وبعد التدقيق عزيزي القارئ بكافة الاخبار المتداولة تجد ان حرائق الغابات اصبحت وسيلة لممارسة الضغوطات لحصد مكاسب سياسية بالدرجة الاولى , والضحية تكون مناخنا وصحتنا وقوت يومنا, خصوصاً ان النشاط الشمسي قد انخفض مؤخراً بشكل كبير باعتراف وكالة ناسا وكافة المراصد الفلكية العالمية !!

للحديث بقية …

والله دائماً اعلى واعلم

المهندس احمد العربيد

 

counter create hit